Raïssouni

Bouchra Bensaber, Raïssouni et le donjon d’Asilah, dans La Gazette du Maroc,
http://www.lagazettedumaroc.com/articles.php?r=7&sr=971&n=483&id_artl=10900

EL RAISUNI (CAUDILLO DE YÉBALA), presentación crítica de Luis Antonio de Vega."Gráfica Literaria"-Francisco G. Vicente, Madrid, 1941

Un article sur Raïssouni dans ce blogue déjà signalé ici : Historia de Larache en fotos [en espagnol], blogue de M. Houssam, http://larache-historia.blogspot.com/2009/12/el-cherif-mulay-ahmed-raisuni.html [Remarque: l’auteur n’indique pas ses sources bibliographiques]

Bonjour,

Je suis un écrivain français vivant et publiant principalement au Maroc.
Je cherche des renseignements sur Raissouni pour un éventuel livre, mais j'ai du mal. Principalement, sur sa jeunesse. Je cherche à comprendre comment ce fils de Caïd a pu tomber dans le banditisme. Combien avait-il de frères et soeurs ? Quand son père le caïd Mohammed Raissouni est mort ?
Je cherche par exemple un article paru en 1908 dans la revue Revue du Monde Musulman par Michaux Bellaire sur son père, vol V, pages 503 à 511.
Merci d'avance.

JF Chanson

في أواخر أيامه، أي أعوام قليلة قبل وقوعه في قبضة عبد الكريم الخطابي، كان مولاي أحمد الريسوني متيقنا بأن الإدارة الإسبانية لن تمكنه من أن يصير خليفة السلطان في تطوان لذلك كان حريصا على التأثير في هذه المدينة التي كانت عاصمة الحماية في الشمال. ومن الأشياء الغريبة جدا هو تفضيل الريسوني تعيين محمد الحرطيطي قائدا على بني حزمار بدلا من أحمد أخريرو: هذا الشاب الذي تميزبالشجاعة والقوة والحزم. في رأيي أخطأ مولاي أحمد الريسوني في ترجيح كفة محمد الحرطيطي علي أحمد أخريرو في وقت كان في أمس الحاجة إلى رجل بمثل شجاعة أحمد أخيررو الذي ذهب للتو إلى محمد بن عبد الكريم الخطابي وعرض عليه خدماته. كان أحمد الريسوني يرى بأن حصافة الحرطيطي هي المطلوبة خصوصا وأن بني حزمار توجد على مشارف تطوان وأي إنفلات بها سيخلق نوعا من التوتر في منطقة كان يريد لها الريسوني أن تبقى مستقرة ليساوم بها الإسبان. ثانيا لم يكن مولاي أحمد الريسوني ليولي حدثا مثل أخريرو الذي لم يكن يتجاوز عمره الخمسة وعشرون عاما أو يزيدون قليلا. ثم إنه كان راعيا قبل أن تتفتق موهبته القتالية ويلتحق بالجيش الإسباني والذي سيتركه لاحقا. ثم إن الريسوني لم يكن ليفوته طموح أحمد أخريرو والذي ربما كان يرى فيه خطرا عليه. كل هذا أدى إلى تهميش أحمد أخريرو الذي كما ذكرت سابقا سيلتحق بعدو الريسوني اللدود بالريف. وبعد السيطرة على الشاون وانسحاب القوات الإسبانية منها سنة 1924 سيبقى الطريق ممهدا أمام أخريرو للزحف على تزروت وإعتقال الريسوني في يناير 1925 وتسليمه لعبد الكريم الذي أساء معاملته.