Erraissouni

Qui peux nous parler de My Ahmed Erraissouni?

Une photo de Raisuni:
www.warflag.com/shadow/windlion/realraisuni.jpg" target="_blank" rel="nofollow">http://images.google.fr/images?q=tbn:zqtbu5Xii3YJ:www.warflag.com/shadow/windlion/realraisuni.jpg

Bonjour,

voici un texte qui parle de cherif erraissouni que j'ai pris sur un site :,

[right]
الأجداد والجدات في شمال المغرب يفرقون بين الصلوات الخمس العادية وصلاة برّيسول. والصلاة العادية هي أن يتوضأ الإنسان ثم يصلي، وصلاة برّيسول هي أن يصلي الإنسان وبعد ذلك يتوضأ، وليس في هذا الأمر أية مبالغة... وهذه هي الحكاية:
حين كان مولاي أحمد الريسوني، المعروف باسم بن ريسون أو برّيسول، يفرض سطوته وهيبته على أجزاء واسعة من ضواحي طنجة وباقي المدن المجاورة بداية القرن العشرين، كان يفرض نظاما صارما على أتباعه وعلى سكان القبائل، من بينها الحضور للصلاة جماعة في المساجد، خصوصا صلاة الفجر. والصلاة التي كان يحضرها برّيسول بنفسه، خصوصا صلاة الفجر، كان من الصعب أن يتخلف عنها أحد، وإلا سيتهم في دينه وكرامته وولائه، وكان الكثيرون يستيقظون من النوم مذعورين ويهرعون إلى المسجد وهم يوصون زوجاتهم بتدفئة الماء للوضوء بعد العودة من الصلاة، أي أنهم يصلون بعد النوم مباشرة في المسجد بحضور برّيسول، ثم يعودون إلى منازلهم ويتوضؤون ويؤدون الصلاة كما هي، وبذلك كان الفرق بين الصلاة العادية وصلاة برّيسول.
هذه الحكاية تشير إلى مدى القوة التي بلغها ذلك الرجل، كان صارما في تطبيق شعائر الدين، ومقاتلا شرسا ومحاربا داهية دوخ الإسبان والإنجليز والأمريكان، وجعل الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت يعض على لسانه من الغضب وهو يتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور، بينما برّيسول يسخر من الجميع ويمرغ أنوف القوى العظمى في التراب.
المصادر التاريخية التي تتحدث عن برّيسول تخلط ما بين الأسطورة والحقيقة، لكن المشكلة أن طبيعة ذلك الرجل وصرامته وجرأته، وبطشه أيضا، جعلت منه شخصا أسطوريا، حتى وإن كانت قلعة نفوذه محدودة لفترة معينة من الزمن.
المؤرخون الغربيون يصفون مولاي أحمد بكونه قاطع طريق وجبارا ومختطفا، والمصادر المغربية تصفه بالخائن ومروع الآمنين، والمتعاطفون معه يصفونه بالرجل الوطني الذي وقف ضد تهاون السلطان مولاي عبد العزيز وتردي الأمن في نواحي طنجة والمدن الجبلية الأخرى.
كان برّيسول طفلا عاديا تربى في حضن والدته بعد أن مات والده في سن مبكرة في قرية الزينات القريبة من طنجة. كانت أمه تريد أن يكون عالم دين يفتي الناس في أمور دينهم ويؤم بهم الصلوات، لكنه تحول إلى قائد عسكري يقود الناس نحو الحرب والقتال، وهذا التحول فرض عليه ولم يختره بنفسه.

قائد رغم إنفه

في بداية القرن العشرين كان المغرب مشتتا بين سلطان لاه أغرقه الأوربيون باللعب، وبين فتنة في عموم البلاد وظهور متمردين هنا وهناك، من بينهم بوحمارة، وشيوع السيبة والقتل والسلب والنهب، وكان برّيسول واحدا من الذين انتفضوا ضد السيبة، فقال الكثيرون إن هذا الرجل قاوم السيبة، وآخرون قالوا إنه ساهم في السيبة وكرسها.

في البداية بطش الرجل بالمجرمين وقطاع الطريق، ثم عقد تحالفات مع زعماء القبائل، وبعد ذلك تحول لكي ينغص حياة الأجانب في طنجة ونواحيها، ثم صار حاكما رسميا على قبائل كثيرة بأمر من السلطان الجديد مولاي عبد الحفيظ.
قبل كل ذلك، كانت هناك نقطة تحول كبرى في حياة مولاي أحمد، الذي بمجرد أن بدأ يفرض سطوته على المنطقة اتصل به أفراد مقربون من العامل على طنجة، بن عبد الصادق، وأخبروه بالرغبة المولوية في تبويئه مركزا رفيعا. وعندما صدق وزار العامل للتفاوض، قُبض عليه وحُمل إلى سجن في الصويرة حيث أمضى أربع سنوات في ظروف غاية في القسوة، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يصدق أحدا.
بعد خروجه من السجن، صار الريسوني أكثر صلابة مما كان عليه، وجمع حوله مقاتلين بعدد أكبر، وأصبحت القوى الأجنبية، وخصوصا إسبانيا، تفاوضه عوض أن تفاوض الدولة، بينما كان هو يلعب لعبة الحرب والسلم، ويأخذ المال والسلاح من الإسبان، ثم يواجههم بما أخذه منهم، وهذا ما جعل الجنرال الإسباني غوميز خيردانا ينتحر بعد أن حار أمام الريسوني، الذي أخذ منه كل شيء ولم يعطه شيئا.
سطع نجم برّيسول على المستوى الدولي بعد أن اختطف الصحافي البريطاني والتر هاريس، مراسل صحيفة «تايمز» في طنجة، التي كانت وقتها عاصمة دبلوماسية على المستوى العالمي. ومنذ ذلك الوقت أصبح الرجل كابوسا من نوع آخر.
غير أن عملية اختطاف هاريس، لاتزال إلى اليوم تثير الكثير من التساؤلات حول ما إذا كان الصحافي البريطاني قد دفع بنفسه عمدا إلى الاختطاف، حتى يكرس وضعيته كأقوى وأبرز صحافي في طنجة وحتى يكسب المزيد من النجومية، خصوصا وأن المدينة كانت في ذلك الوقت عاصمة إعلامية، بالإضافة إلى كونها عاصمة دبلوماسية عالمية.

اختطاف هاريس كان ملهما للسينما البريطانية التي أنتجت فيلم «الريح والأسد»، وهو واحد من أكثر الأفلام تشويقا عن حياة الريسوني، وبالضبط عن اختطاف والتر هاريس وزوجة الملياردير الأمريكي بيرديكاريس. الممثل الشهير سين كونري، صاحب أفلام جيمس بوند، الذي مثل شخصية بن ريسون، بدا منغمسا في الشخصية إلى حد الدهشة، ومنح انطباعا كبيرا بأن ذلك المتمرد لم يكن سيئا بتلك الدرجة التي صورته بها مصادر أجنبية ومغربية.
الذين يصفون برّيسول بالخيانة والتعاون مع الاحتلال الإسباني يرد عليهم المؤرخ الإسباني ريكاردو بارسيلو سيسيليا قائلا: «كان الشريف مولاي أحمد الريسوني وطنيا، وهذا ما تؤكده الوثائق الإسبانية التي تجعل وطنية هذا الرجل فوق كل اعتبار».
من جانبه، يقول مؤرخ إسباني آخر هو غابرييل ماروا في كتابه «قضية المغرب من وجهة نظر إسبانية»، «إن الريسوني كانت تسميه الصحافة الأوربية قاطع الطرق، لكنه رجل من نفس فصيلة أولئك الرجال الذين غزوا أمريكا أو قادوا حملات الاستقلال ضد المستعمرين».
أما المؤرخ مانويل أورتيغا فيقول في كتابه عن الريسوني «عندما نتأمل سيرة هذا الرجل، إمبراطور الجبل، المحتمي بالغابات الطبيعية والجبال، والذي تحدى قوة إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية رغم الأسلحة والمدافع التي تملكانها، ورغم الذهب الذي ظلتا تغريانه، فإننا ندرك أن الريسوني لم يكن دنيئا».
وفي كتاب «المغرب»، يقول توماس غارسيا فيغيراس: «كان الريسوني يتمتع بذكاء عال ويقظة كبيرة، وله ممارسة سياسية على قدر كبير من النضج ودراية كبيرة بالأوضاع السياسية الدولية والعالم الإسلامي، وكان يطمح إلى رؤية المغرب حرا ومن دون أية وصاية أجنبية».
أما فرانسيسكو هيرنانديث مير فيقول: «كانت فرنسا وإسبانيا تدركان قوته وتأثيره في القبائل، لذلك حاولت الدولتان ترويج تهم الخيانة ضده والقول إنه ساعد إسبانيا على احتلال العرائش والقصر الكبير».
وعندما اختطف مولاي أحمد الريسوني أوائل القرن العشرين زوجة الملياردير الأمريكي – اليوناني أيون بيرديكاريس، فإن اسمه أصبح على كل لسان وهددته الولايات المتحدة بالويل والثبور وعظائم الأمور، بينما هو ظل يتأمل تلك الغطرسة المريضة ويحض رجاله على الصلاة قبل كل قتال، وعندما يحصل على فدية مالية من اختطاف فإنه يوزعها بين رجاله ويقول لهم «أعطوني الرأس.. وخذوا كل الفريسة»، أي أنه يريد الثمن السياسي من الاختطاف فقط، من دون أن ينسى طبعا أن يؤدي واجب الزكاة في أموال الفدية ويوزعها على الفقراء والمقاتلين. إنه الرجل الذي يشبه اليوم أولئك القراصنة المحبوبين في أفلام هوليود، ولو كان بحارا مجربا لما شق له في البحر موج، وهو في كل الأحوال من نسل أولئك القراصنة الموريسكيين الأندلسيين الذين زرعوا رهبتهم أينما أبحروا، من شواطئ إفريقيا وأمريكا حتى أقصى شمال أوربا.
ربما لن تكون هذه النظرة الرومانسية إلى ثعلب جبالة وهو يصول ويجول في ضواحي طنجة وباقي المناطق الجبلية، وربما يعيب الكثيرون على الرجل صرامته الزائدة وتنكيله بخصومه حين يتطلب الأمر ذلك، لكن هذا القرصان البري، وبعد أن فارق الحياة سنة 1925 قبل الستين عاما، أصبح اسمه على كل لسان.

Suite et fin (3/3)

• RAISSOUNI a-t-il raté le coche de l’histoire nationaliste?

Au cours de l’année 1919 et après sa destitution définitive, Raïssouni se retranche, avec sa famille, dans les montagnes du Pré-Rif occidental dans le village de Tazrout et proclame la guerre sainte contre l’occupant espagnol.


cliquer pour agrandir

À la même époque, Abdelkrim écrase l’armée espagnole à Anoual.

Le Maroc moderne traverse alors une phase critique de son histoire. Ces deux hommes, que tout aurait dû rapprocher, ont raté un rendez-vous qui aurait changé le cours de l’histoire.

Mettant en avant leurs destins personnels, les deux hommes n’ont pas réussi à rallier leurs forces contre l’Espagne et aussi la France, leurs ennemis communs et aussi les ennemis objectifs du peuple marocain

Raïssouni voit en Abdelkrim un rival et non un allié.

Jaloux des victoires d’Abdelkrim, il reste indifférent à la cause rifaine, ses intérêts personnels passant avant tout.

L’opposition entre les deux hommes culminera en 1924, après que Raissouni ait refusé l’autorité de KHATTABI sur la région de Chefchaouen, quand cette ville a été prise aux espagnols par le chef rifain.

L’aventure du « brigand-caid-rebelle » se soldera, dans des conditions assez troubles, par la capitulation de Raissouni face aux forces de Khattabi le 25 janvier 1925.

Quelques semaines plus tard, miné par la maladie après avoir été transporté sur une litière à travers les tribus rifaines, le Caid RAISSOUNI meurt le 3 avril 1925 à Tamassint, dans les Beni Ouriaghel.

Pour la légende, il n’aurait cessé de clamé durant ses derniers jours : « Riez de ma chute et de mon humiliation. Le jour viendra où vous donnerez tout, pour que je revienne. Mais il sera trop tard ».

• Que reste-t-il du Caid RAISSOUNI ?


En dehors d’une légende colportée de bouche à oreille et transformée au fil des générations, le Caid RAISSOUNI ne semble pas avoir laissé de traces historiques notables.

Son nom reste cependant lié à une certaine forme de résistance au pouvoir central du Sultan et à l’occupation étrangère ! Mais il lui manque l’aura de pureté qui a marqué l’épopée de Mohamed Ben Abdelkrim KHATTABI.

Actuellement, à Asilah, le fief de RAISSOUNI, le seul souvenir concret de ce personnage hors-norme reste le palais qui porte son nom, le KSAR RAISSOUNI, construit durant les années glorieuses du Caïd Moulay Ahmed.



P.S. 1: les éléments bibliographiques relatifs au Caïd Moulay Ahemed RAISSOUNI semblent être assez rares. Personnellement, je n’ai pu en trouver qu’un seul : “MOROCCO THAT WAS” de WALTER HARRIS.


cliquer pour agrandir

P.S. 2 : AICHA QANDISHA nous a déjà déjà signalé sur mon premier billet une autre référence : “Tamsamani : “Pays Jbala : Makhzen, Espagne et Ahmed Raïssouni” à laquelle je n’ai pas pu accéder.

P.S. 3 : Le film “LE VENT ET LE LION” retraçant de façon très romancée l’enlèvement par Raissouni de la famille américaine peut être vu sur ce lien :

http://video.aol.com/category/raissouni


Comments are closed.

← DE LA SOUL MUSIC AU FESTIVAL MAWAZINE C’EST BON D’ETRE CHEZ SOI! →

http://www.citoyenhmida.org/le-caid-moulay-ahmed-raissouni-heros-ou-brigand-33/

LE CAID MOULAY AHMED RAISOUNI : HEROS OU BRIGAND? (1/3)
May 18, 2009 By: hmida Category: Histoire

(1/3)

Dans les billets qui vont suivre, je vais tenter de mettre de l’ordre dans ce que j’ai pu apprendre à propos du Caïd Moulay Ahmed RAISSOUNI, en fouinant essentiellement sur le NET. En effet, la bibliographie traitant de ce personnage n’est pas suffisamment disponible pour qu’un novice comme moi puisse y accéder avec facilité.


cliquer sur la photo pour l’agrandir

Je demande donc votre indulgence et surtout votre collaboration si vous disposez d’informations historiques sûres, de références bibliographiques intéressantes pour définir une image complète de cet énigmatique personnage, que même le cinéma américain a abordé avec l’approximation des films d’action.



En effet, parmi les personnages qui hantent l’imaginaire collectif des marocains, surtout dans les régions du Nord, le cas du Caïd Ahmed RAISSOUNI est assez symptomatique !

Autant Mohamed Ben Abdelkrim KHATTABI semble auréolé définitivement du titre de « héros », autant cette autre personnalité, qui a marqué la même période historique, est soumise à des jugements contradictoires. Cette dichotomie s’observe aussi bien parmi les marocains que parmi les étrangers.

Brigand de grands chemins ? Héros nationaliste ? « Robin des Bois » à la mode de chez nous ? Rebelle et dissident ? Grand seigneur ? Peut-être que Moulay Ahmed RAISSOUNI était tout cela à la fois ? Ou bien a-t-il été successivement l’une ou l’autre de ces figures qui ont constitué sa légende ?

Pour tenter d’y voir clair, en attendant les éclaircissements et les renseignements que je vous invite à apporter, je vais essayer de suivre les traces de cet énigmatique personnage.

• Qui est le Caïd Moulay Ahmed RAISSOULI ?

Natif de Zenat, en pays Jbala entre Tanger et Tétouan, aux pieds du Djebel Alam, fief du grand mystqiue Moulay Abdeslam BENMECHICH, dont il revendique l’ascendance, le jeune Ahmed RAISSOUNI a grandi durant le dernier tiers du XIX ème, période trouble et difficile, et pourtant héroïque de l’histoire du Maroc.

Période trouble, car le banditisme, conséquence de la misère économique, qui sévissait au Nord-Ouest du Maroc à la fin du XIXe siècle créait de graves problèmes au Makhzen, en sapant son autorité.

Période difficile, car les visées de l’Europe sur le Maroc se précisaient, avec les intrusions françaises dans les frontières orientales et au sud, avec l’extension de l’influence espagnole dans le Nord après la défaite de Tétouan et l’énorme dette de guerre, avec les manœuvres anglaises et allemandes au sein même de la société marocaine.

Période héroïque, car la résistance à la pénétration étrangère nécessitait le recours à tous les moyens, même les plus inattendus comme la collaboration entre le makhzen et certains bandits qui pouvaient se convertir en « fonctionnaires respectables ».

• La jeunesse de Moulay Ahmed RAISSOUNI

Très tôt, Ahmed RAISSOUNI versa dans le banditisme, seul moyen d’assurer des revenus confortables, dans une région où la rudesse du relief et la pauvreté des populations est doublée de l’oppression des autorités.

Le Marquis de Segonzac, chargé de mission au sein d’un comité français dénommé « Comité MAROC » en quête de renseignements sur le BLED SIBA, a pu écrire de Raissouni que « il est le plus redoutable râfleur de troupeaux et massacreur de bergers. »

Durant des années, Ahmed RAISSOUNI écuma donc la campagne autour de Tanger.

En 1876, sur ordre du sultan dont l’autorité était bafouée par les agissements de RAISSOUNI, le pacha de Tanger ABDESSADAK – après une rocambolesque arrestation – met fin à ses exactions et le fait emprisonner dans l’île de Mogador.

Il y restera incarcéré jusqu’à l’intronisation du nouveau sultan Moulay Abdel Aziz en 1894.

A suivre…..


6 Responses to “ LE CAID MOULAY AHMED RAISOUNI : HEROS OU BRIGAND? (1/3) ”
# 1 Reda Says:
May 18th, 2009 at 12:13
Tu t’es donné comme mission de réecrire l’histoire du Maroc? T’aurais dû commencer par Kahina au lieu de commencer par Khattabi

J’ai eu comme prof d’arabe au lycée le petit fils de Raissouni, il est toujours en vie si tu veux avoir des renseignements ‘live’

……..Suite 2/3

• Le brigand s’impose comme caïd.

Une fois libéré, Ahmed Raissouni reprend ses activités de brigand, avec plus d’audace.

Assuré de l’appui des populations Jbala, il a pu se livrer à un véritable bras de fer avec l’autorité du makhzen. En enlevant des personnalités étrangères, il se livrait à un véritable chantage consistant à négocier et surtout à obtenir une autorité administrative légitime sur la région qu’il contrôlait effectivement.

Parmi ses victimes les plus connues, il faut retenir WALTER HARRIS, le correspondant à Tanger du quotidien anglais TIMES, enlevé en 1903 et que l’on voit sur la photo suivante en costume local.


cliquer pour agrandir

Raissouni s’en est pris en 1904 à un citoyen américain d’origine grecque ION PERDICARIS, enlevé avec sa fille et son gendre.


cliquer pour agrandir

Cet enlèvement provoqua une réaction violente du gouvernent américain. Le département d’état U.S. déclara que « this government wants Perdicaris alive or Raissouni dead ».

Et une escadre américaine fut dépêchée sur place pour libérer par la force les citoyens étasuniens retenus.


cliquer pour agrandir

Ce rapt a laissé dans la mémoire collective des populations du Nord du Maroc la trace d’une idylle qui serait née entre le “Caid-brigand” et la “belle étrangère”.

En juillet 1907, il s’attaqua à Sir Harry MAC LEAN, l’instructeur anglais de la garde personnelle du Sultan. Sur la photo ci après, on le voit installé – en uniforme – avec des dignitaires du palais.


cliquer pour agrandir

Pour la libération de son otage, Raissouni a obtenu une rançon de 20.000 livres payée par la légation anglaise à Tanger en plus de la protection pour lui et sa famille ainsi que la possibilité d’achat de biens dans cette ville.

Ces actes de banditisme lui permirent d’imposer sa nomination par le sultan Moulay Youssef comme caïd du FAHS, c’est-à-dire de la région de TANGER.

Au début, il exerça d’ailleurs son mandat de caïd avec un zèle total qui inspire au marquis de Segonzac les appréciations très laudatives : « Les premiers mois du commandement de Raïssouni, furent idylliques : ce brigand devenu gendarme mit autant de zèle à faire régner l’ordre, la sécurité, l’honnêteté, qu’il avait déployé jadis à les violer. »

Mais Raissouni devint très rapidement gênant pour le makhzen et aussi et surtout pour les ressortissants étrangers. Il commença à intervenir directement dans la ville même de TANGER, d’où il fut, à la demande des légations étrangères, chassé manu militari.

Relevé de son poste de caïd en 1906 par dahir signé par le sultan Moulay Abdelaziz, à la suite de son intervention énergique dans la destitution du pacha d’Assilah, Moulay Ahmed RASSOUNI choisit de passer à la « résistance contre l’occupant français ».


• Le Caïd redevient « hors-la-loi ».

Raissouni se réfugia dans son fief de Zinat et sous couvert de lutte contre l’envahisseur français, il se rallia à l’Espagne et à l’Allemagne, qui le fournissent en armes et argent.

Il dit d’ailleurs lui-même souvent : « Les Berbères sont mes serviteurs, les Espagnols sont mes esclaves. Les Français sont mes ennemis, et les Allemands sont mes alliés».


RAISSOUNI a pu ainsi, pendant quelques années, profiter de la fibre patriotique des tribus Jbala, en faisant valoir ses supposées racines chérifiennes. Il a pu rallier à sa cause un certain nombre de zaouias et de marbaouts, qui lui offrirent leur protection et ne le trahirent pas malgré les fortes récompenses offertes par le Makhzen pour sa capture.

Jouant la carte de l’alliance avec l’Espagne, Raissouni a voulu faire barrage à l’extension de la présence française dans le Gharb.

Mais bientôt, il apparaît comme un véritable danger pour ses alliés espagnols, tant son ascendant et son influence grandissent auprès des tribus Jbala.

Fort de l’aide que lui apporte l’Allemagne, Raissouni se proclame en 1914, « SULTAN DES MONTAGNES ».

La révolte des populations du Rif commençant à prendre forme sous l’influence de Mohamed Ben Abdelkrim KHATTABI, ni la France ni l’Espagne ne pouvaient accepter cette situation et décident en 1919 d’éliminer le rebelle devenu trop encombrant.

A suivre…………….

في أواخر أيامه، أي أعوام قليلة قبل وقوعه في قبضة عبد الكريم الخطابي، كان مولاي أحمد الريسوني متيقنا بأن الإدارة الإسبانية لن تمكنه من أن يصير خليفة السلطان في تطوان لذلك كان حريصا على التأثير في هذه المدينة التي كانت عاصمة الحماية في الشمال. ومن الأشياء الغريبة جدا هو تفضيل الريسوني تعيين محمد الحرطيطي قائدا على بني حزمار بدلا من أحمد أخريرو: هذا الشاب الذي تميزبالشجاعة والقوة والحزم. في رأيي أخطأ مولاي أحمد الريسوني في ترجيح كفة محمد الحرطيطي علي أحمد أخريرو في وقت كان في أمس الحاجة إلى رجل بمثل شجاعة أحمد أخيررو الذي ذهب للتو إلى محمد بن عبد الكريم الخطابي وعرض عليه خدماته. كان أحمد الريسوني يرى بأن حصافة الحرطيطي هي المطلوبة خصوصا وأن بني حزمار توجد على مشارف تطوان وأي إنفلات بها سيخلق نوعا من التوتر في منطقة كان يريد لها الريسوني أن تبقى مستقرة ليساوم بها الإسبان. ثانيا لم يكن مولاي أحمد الريسوني ليولي حدثا مثل أخريرو الذي لم يكن يتجاوز عمره الخمسة وعشرون عاما أو يزيدون قليلا. ثم إنه كان راعيا قبل أن تتفتق موهبته القتالية ويلتحق بالجيش الإسباني والذي سيتركه لاحقا. ثم إن الريسوني لم يكن ليفوته طموح أحمد أخريرو والذي ربما كان يرى فيه خطرا عليه. كل هذا أدى إلى تهميش أحمد أخريرو الذي كما ذكرت سابقا سيلتحق بعدو الريسوني اللدود بالريف. وبعد السيطرة على الشاون وانسحاب القوات الإسبانية منها سنة 1924 سيبقى الطريق ممهدا أمام أخريرو للزحف على تزروت وإعتقال الريسوني في يناير 1925 وتسليمه لعبد الكريم الذي أساء معاملته.